الحكمة من عدم العثور على سد ياجوج و ماجوج
ما هو سد يا جـوج و ماجـوج
هو سد بناه أحد الصالحين يروى أنه ولي صالح و ملك عظيم حباه الله تعالى بقدرات خارقة ما لم يوتيها أحدا من العالمين و طاف حول الأرض من مشرقها إلى مغربها.
قصة ذو القرنين و أصحاب السد ياجوج و ماجوج
الدليل العقلي
فكيف مثلا يُعقل أن أصحاب التطور التكنولوجي و الصاروخي و الخرائطي يعثرون عليهم ، إذن و ما الفائدة من العثور عليهم من قِبَل الناس و ينتهي الأمر و رب الناس هو رب الأرض و ما يخرج منها و ما يلج فيها ، يعني ما الفائدة ليلقاهم الغرب الكافر ليفتحوا عليهم من غير تدخل من الله أو بالأحرى من غير خبر الله.
الحكمة من عدم العثور على ياجوج و ماجوج
و حكمة الله واضحة أنهم كما قرر الله سبحانه و تعالى ، سيخرجوا في ٱخر الزمان ، إذن الله سيترك للتطوريين الحيلة و الوسيلة ليستطيعوا العثور عليهم ، و من هنا أصلا ما يزيد أهل الايمان إلا قوة اليقين في ربهم أنه على كل شيء قدير ، و فعلا قدير لأنه علمنا نحن أيضا أن التليسكوبااات 📡🔭 و خرائط كوكل و تخاريف الغرب الكافر الذين لا يحيطون بشيء من علم الله إلا بما شاء.
فصدقت يا سيدي يا مولاي أنهم رغم تطورهم و لم يحيطوا بمكان ياجوج و ماجوج ، و إلا أين حكمتك و عظيم سلطانك و عزيز قوتك التي لا تُضام.
الدليل النقلي
الذي يعبر عن منطق كل ما سردناه أعلاه ، يقول الله تبارك و تعالى :« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا » ، يعني لابد و أن ياتي وعد الله عند قيام الساعة ، وقتئذ ممكن نعتر عليهم بل سيأذن الله لهم و يعتروا هم بأنفسهم و لا يراهم لا غرب كافر و لا شرق فاجر حتى يفيضوا عليهم من كل حدب و صوب ، كما قال تعالى : « حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍۢ يَنسِلُونَ »
الحكمة من ذلك
يعني لا يفطن لهم الناس حتى ينصبوا عليهم كانصباب و انكباب الطير الأبابيل على أصحاب الفيل و إنزال المطر مطرا على قوم لوط ، حتى يعلموا ياجوج و ماجوج من الناس بالنسخة الأصلية منهم و يفسدون فيهم فسادا و يبيدونهم إبادة و الساعة لهم على الأبواب و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون.
هذا و الله تعالى أجلّ و أعلى و أعلم بمراده و تفسيره و هو العليم الحكيم ، آنہہتہہهہہــََـــــــــــــــى٪
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته👋👍😍